مقاومة الريف والقمع في خنيفرة
خنيفرة، في الوقت الذي كانت فيه منطقة الريف تشهد مقاومة مستمرة يقودها المناضل الكبير محمد بن عبد الكريم الخطابي، قام الجنرال جون بتشكيل تحالفات مع شيوخ البربر لتحضير المتطوعين (المرتزقة) للانخراط في هذه المهمة المشؤومة، التي تمثلت في المشاركة في القمع وإخضاع منطقة الريف شمال البلاد (المغرب) تحت ذريعة زائفة تتعلق بالتمرد والعصيان ضد عرش محمد الخامس في ذلك الوقت.
خنيفرة، سواء من الجانب الحضري أو الريفي، كانت مقسمة إلى أربعة، وكان أربعة أشخاص مسؤولين عنها: القائد أمهروق، وابن باشا حسن، أوليدي وميامي المعروفين بابن الفاسية. كان للقائد أمهروق جملة شهيرة (خنيفرة لي)، أما إمحزان، الذي كان يعتبر من العصابات في تلك الفترة، فكان له شعار: السماء ملك لله، وكل ما فيها على الأرض هو ملك لنا! وهذا هو السبب في أن الأطلس تم تدميره، وهذا هو السبب في أن الأطلس مات!